المحلة الكبرى المحلة الكبرى هي كبرى مدن
محافظة
الغربية، وتتكون من حيين، حي أول وحي ثاني. وهي عاصمة صناعة الغزل
والنسيج في مصر ، وعلى رأسها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في شارع
طلعت
حرب المسمى على اسم مؤسس الشركة والصناعي المصري الكبير. والمحلة
الكبرى أكبر مدن جمهورية مصرالعربية من حيث السكان والمساحة بعد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الكبرى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]فيزيد عدد سكانها عن المليونى نسمة آخر تقدير محلى ومساحتها 25ألف كيلو متر مربع
اى مايزيد 5950 فدان
//
الإعلاميوجد بالمحلة الكبرى قناة اقليمية وهى القناة السادسة للدلتا وقناة تجارية
كبرى خاصة بالمحلة فقط وهى قناة المحلة الكبرى(قناة البيت المحلاوى){وهى ثانى أكبر
قناة كابل خاصة بمصر
- أما في مجال الأفلام
التسجيلية فيخص مدينة المحلة الكبرى العديد من الأفلام التسجيلية التى تصور
الحياة العمالية والنقابية وبعض المساجد الأثرية كالمتولى
- أما الأغانى فأشهر
أغنيه ذكرت بها مدينة المحلة هى أغنية أحسن ناس التى تغنت بها المطربة
الراحلة داليدا وكان مقطع الاغنية عن المحلة
- على المحلة منين
ياسمنودى على المحلة منين ارض جدودى على المحلة منين آه ياشن ورن على المحلة
منين ياسمنودى وهذة الأغنية قد أعيد تقديمها على يد مجموعة من المطربين
الشباب من مصر والعالم العربي منهم المحلاوي محمود العسيلي وكذلك المطرب
إيوان و يارا ومي سليم وهشام سعيد وحسام حبيب.
- ونجد ان اسم المحلة
ارتبط بسمنود وهى اقرب مدينة للمحلة تبعد عنها حوالى 5 كيلومترات وغير ذلك ان
المحلة ارتبطت بسمنود طوال تاريخها القديم والحديث فقبل دخول العرب مصر نجد
ان المحلة تذكر انها من اعمال سمنود وعند قدوم العرب دخل زمام سمنود المحلة
حتى عصر الحملة الفرنسية التى جعلت من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
عاصمة للغربية إنتقاما من المقاومة الشعبية الشديدة التي لاقوها في المحلة
إبان معركة( تل الواقعة)والموجود بمنطقة سوق اللبن حاليا خلال سنوات الحملة
الفرنسية وارجع اهالى سمنود مقاليد الحكم إلى المحلة بعد جلاء الحملة
الفرنسية طواعية ونجد ايضا الخديو عباس الثانى جعل المحلة قرية تابعة لسمنود
ثم جعل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
قرية في المحلة وهكذا حتى نجد ان المدينتين ذات قواسم مشتركة وتاريخ كبير
فسمنود تاريخها يرجع لعصور الاسرات الفرعونى والمحلة يرجع إلى العصور
الرومانية والعربية
السكانبالنسبة للسكان يعمل أغلبهم بصناعة الغزل والنسيج حيث ينتشر فيها مصانع الغزل
والنسيج فضلاً عن ثالث أكبر شركة غزل ونسيج في العالم شركة مصر للغزل والنسيج
ويعمل أيضاً كم كبير من سكانها في مجال التعليم حيث تنشر المدارس في جميع مناطق
المدينة كما يشتغل اهلها بالتجارة والتسويق حيث المحلة تعد من المراكز التجارية
الكبرى في الوجه البحرى .
التعليمينتشر في
المحلة الكبرى المدارس بجميع انواعها من إبتدائية وإعدادية
وثانوية حيث يوجد بها حوالى 6 مدارس ثانوية ( طلعت حرب الثانوية العسكرية بنين -
المحلة الثانوية بنات - المحلة الثانوية بنين - السادات الثانوية بنين - السيدة
زينب الثانوية بنات - طلعت حرب الثانوية بنات ) وكلهم في التعليم العام. أما
التعليم الصناعى والزراعى والتجارى فتوجد حوالى 5 مدارس أخرى ثانوية (المحلة
الزخرفية بنين - الصنائع بنات - التجارة بنين - التجارة بنات - و غيرها ), ويوجد
بها مدرسة صناعية ضمن برنامج (مبارك - كول ). ويوجد بها عشرات المدارس الإعدادية والإبتدائية
التى لا يتسع هذا المقال لسردها ومنها: المدارس الإعدادية : مدرسة السيدة
عائشة للبنات و مدرسة الأفباط الخيرية للبنين ولا ينقصها إلا وجود فرع
لجامعة
طنطا حتى تكتمل المنظومة التعليمية حيث يتجه جميع الشباب فيها إلى
جامعتى طنطا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وباقى جامعات الجمهورية) ، كما يوجد بها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] التى تضم
معاهد الصناعية والتجارية للمحلة الكبرى والمنصورة والزقازيق ودمياط
الإقتصاديتركز معظم اقتصاد مدينة المحلة في مجال الغزل والنسيج والتجهيز والصباغة
والملابس الجاهزة مع وجود عدد كبير من الانشطة الصناعية والتجارية العديدة مثل
صناعة الزيوت والصابون و الالكترونيات والسجاد والطوب الطفلى والصناعات الغذائية.
دور النشر والتوزيعحيث ينتشر بالمحلة الكبرى الكثير من دور النشر ومن أشهرها (دار الكتب
القانونيه وهى المكتبه الوحيدة متخصصه في القانون- ومطابع شتات- دار الشرق للطباعة
- دار المـنى - دار الصفا للطباعة - دار المصطفى للطباعة - كاركاتير للطباعة - دار
الأمل - مطبعة طاهر- وغيرها.
إقتصاد القطنتستهلك شركة مصر من القطن حوالى مليون قنطار او ما يعادل انتاج مصر من القطن
هذا غير باقى الشركات العاملة في مجال الغزل .
محالج القطنيوجد بالمحلة الكبرى عدد من المحالج اشهرها ( النيل لحليج الاقطان - مصر لحليج
الاقطان - الدلتا لحليج الاقطان - القاهرة لحليج الاقطان ) وتحتل هذه المحالج
مناطق متميزة بالمدينة على مساحات كبيرة حوالى أكثر من 50 فدان وتعتبر هذه المحالج
واراضيها بنوك للاراضى داخل المدينة لأن هذه المحالج تم تخصيص اراضى ومحالج بديلة
خارج الكتلة السكانية للمدينة .
صناعة الغزلتعتبر صناعة الغزل من الصناعات القديمة في المدينة فكان في القدم تغزل نبات
التيل الذى اشتهرت به والآن فتنتشر مغازل القطن في ربوع المدينة اشهرهم شركة مصر
للغزل والنسج .
صناعة النسيجتعتبر صناعة النسيج من الصناعات المكملة للغزل حتى يخرج إلى الشكل النهائى من
اقمشة ومنسوجات وتنتشر بالمدينة مصانع النسيج التى تزيد عن 471 مصنع .
تاريخ المحلة الكبرىعرفت مدينة
المحلة الكبرى في عهد الفراعنة باسم "
ديدوسيا"
ومعناه نبات التيل وكانت مركز حضاريا في قلب الدلتا حتى العصر القبطى والرومانى
فقد تسمت "
محلة دقلا" وهو نفس الاسم الفرعونى ولكن باللغة
الاتينية وكانت مركز لصناعة النسيج والملابس حتى الفتح العربى لمصر حين اقاموا على
تل ديدوسيا القريب من المدينة واسموها
محلة الكبراء. وكانت تعرف بالوزارة
الصغرى لانها كان فيها من النفوذ والحكم و مكان اقامة الامراء والشيوخ وعدلت بعد
ذلك إلى محلة الكبرى وفى عهد
الناصر
قلاوون اصبحت عاصمة لاقليم الغربية سنة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الذى كان يضم وقتها
محافظة
كفر الشيخ والأجزاء الغربية من
محافظة
الدقهلية وفى عهد محمد على ضمت اليها
محافظة
المنوفية وسميت مديرية
روضة البحرين واصبحت عاصمة لهذه المديرية
الكبيرة التى كانت وقتها كامل الدلتا ماعدا محافظة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وظلت هكذا حتى
سنة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] م ونقلت
العاصمة بعد أكثر من 515سنة إلى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وكانت المحلة
مدينة ليس لها زمام أى ليس لها اراضى زراعية وكانت مدينة قائمة بذاتها حتى سنة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ثم اضيف اليها الزمام الحالى حتى وصلت
مساحتها إلى 105,749 فدان أى أكثر من 444 كيلو متر مربع لتصبح كبرى مدن محافظة
الغربية وتشغل حوالى ربع مساحة المحافظة.
المحلة الكبرى هى قصبة كورة الغربية وأكبر مدنها بل لا يزيد عليها في الكبر من
مدن الوجه البحرى إلا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وموقعها على ترعة الملاح فرع بحر شبين ويسكنها نحو خمسين الف نسمة ومساحة ما تشغله
من السكن 280 فدان واكثر ابنيتها بالآجر المتين على طبقة او طبقتين او ثلاث او
اربع وبها قصور مشيدة بالبياض النفيس ومناظر حسنة بشبابيك الخرط والزجاج ومفروشة
بالبلاط والرخام وقيساريات وحوانيت وخانات واسواق دائمة يباع فيها الانواع
المختلفة من مأكول وملبوس وغير ذلك وبها ديوان المركز والضبطية والبوسطة ومحكمة
شرعية كبرى من احدى عشر محكمة في مديرية الغربية كلها مأذونة بتحرير المبايعات
والاسقاطات والايلولات والرهونات ونحو ذلك وفيها مدينة لتعليم اللغات وفيها نحو
اربعين مسجد غير الزوايا الصغيرة واكثرها عامر مقام الشعائر والجمعة والجماعة (وقد
تم ذكرهم لاحقا) وفيها اربعة وعشرون سبيل لشرب الادميين والبهائم بعضهم تابع
للمساجد والاخر مستقل في داخل البلد وخارجها وفيها نحو 25 مكتبا لتعليم اولاد
المسلمين القراءة والكتابة وبعضها تابع للمساجد والاخر مستقل وفيها مكاتب لأطفال
النصارى وفيها بيعة لليهود بحارة جامع النصر (العمرى) تعرف بخوخة اليهود مبنية قبل
الاسلام ورمت سنة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وهى على طبقتين ويسكنها بعض اليهود وقد بنوا لها حماما فوق تل بجوارها وجعلوه
حلزونيا على ارتفاع 13.82متر وفيها كنيسة للاقباط بسويقة النصارى وهى قديمة وعلى
دورين. وبها معمل فراريج يستخرج منه كل سنة نحو 100000 فرخ وبها ثلاث دوائر لضرب
الارز وبها ثلاث ورش احدهما للمرحومة والدة
الخديوي
إسماعيل وورشتان للخواجة فرنسيس الانكليزى عند قنطرة النيروز ومبنى
المديرية سابقا
قال عنها
علي
باشا مبارك : انها غاية في حسن الموقع وطيب الهواء ولأن للبقاع
تأثير في الطباع فهى منبع كثير من الافاضل و منشأ للعلماء الجهابذة الأماثل و
يتميز اهلها بالتدين الشديد والخصال الحسنة
مقالة الرئيس [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عنها في عيد
العمال مايو 1973جزء من خطاب الرئيس السادات فى المحلة الكبرى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] 1973
"بسم الله ايها الاخوة إن لقاءنا جميعا في هذا المكان على هذا النحو وفى هذا
اليوم وفى هذه الظروف لقاء له معنى بل له معان لا يصح ان تفوتنا هذا المكان -
المحلة الكبرى - قلب الدلتا المصرية قلب الريف المصرى وفى نفس الوقت قلب الصناعة
المصرية معقل ومعقل من أهم معاقلها ورمز من رموز الاستمرار المصرى في العمل ذلك
لأن البداية كانت قبل الثورة وزادت ثلاث مرات في الحجم والقدرة بعدها على هذا
النحو في الريف المصرى وبالصناعة المصرية . فإن المحلة الكبرى تجسد تجسيدا كاملا
نضال الانسان المصرى في القرية وفى المصنع اى نضال الفلاحين والعمال أى نضال القوى
القائدة في تحالف قوى الشعب العامل .
وفى هذا اليوم وباحتفالنا بعيد العمال ، فإن هذا اللقاء يكتسب معنى كبير في
بلد قام تاريخه كله واستمرت حضارته على العمل الانسانى والعمل الانسانى وحده.
ويهتم تطوره ومستقبله بالعمل الانسانى والعمل الانسانى وحده وفى هذه الظروف التى
نحاول فيها ان نمسك باقدارنا ونتحمل مسؤليات وأن نحمى آمالنا وآمال امتنا ونحمى
ارضنا وارض العرب جميعا وشرفنا وشرف الاجيال القادمة كلها .
فإن هذا اللقاء في هذا المكان على هذا النحو وفى هذا اليوم لابد أن يحمل جانب
المعانى الكبيرة إلهاما عظيما يؤكد قيمها و مبادئها ، يؤكد لنا ان وحدة الامة اساس
، ويؤكد ان استمرار الامة ضمان ، ويؤكد لنا ان القرية والمصنع هما في نفس الوقت
القلعة والمدفع . و يؤكد لنا ان دور الفلاحين والعمال هو على الخط الاول من النضال
مهما كانت نوعيته اقتصاديا كانت او اجتماعيا او دفاعيا ويؤكد لنا أن الطريق إلى
المستقبل وإلى الامل له مفتاح واحد هو العمل . ويؤكد لنا اخيرا ان الامم والشعوب
تواجه لحظات حسم ومصير يصبح فيها محتما عليها ان تحمل اقدارها على ايديها وأن
تواجه ما أذن الله لها ان تواجهه ."