بدي رئيكوم بهل خاطرة من تأليفي بعنوان عودي الى مملكتكي

يا سيدتي :ان الطيور في بعض المواسم تفارق الهضاب وتعود في مواسم أخرى فهل لي أن أعرف متى هو موسم عودتكي.

الشمس يا حبيبتي تشرق بقوة لكنها تغيب ومن ثم تعود وتشرق فهل لي يا سيدتي أن أعرف متى ستعودي وتشرقين في قلبي.
الأمطار يا سيدتي تهطل في مواسم لتغسل الهموم من قلب الانسان ولكنها تتوقف عن الهطول فتعود الهموم وترجع الأمطار وتهطول وتعسلها من جديد وهذه حالتي منذ غيابكي الهموم ملأت قلبي فمتى ستعودين ولتغسليها.

فأنا لا أريد منكي سوى أن تكوني في قلبي أومملكتكي أسطورة كوني سرابا كوني كوني وكوني سؤال في فمي لا يعرف الجواب.

فبدون الدموع لن تنظف العين من الغبار
وبدون النار والدخان لن يتلوث الهواء وبدون ولولا الأمطار لن ينظف الهواء
يا حبيبتي اني احبكي ان أردتي العودة الى قلبي او لم تريدينها فليس لديكي مهربا من حبي لكي لأنكي دنيتي وهوائي ومائي وأمطاري وشمسي وبحاري وكل شيأ خلقه الله للأنسان فأنظري يا حياتي الى الأزهار وجمالها كيف تبدأ من بزرة ف عودا أخضر ف شجرة صغيرا ومن ثم تظهر الزهرة بجمالها وروعتها وبعدها تزبل وترحل ومن ثم تعود وتظهر من جديد لتزين الدنيا بجمالها وأنا يا ملكتي لا أريد منكي سوى أن تعودي وتزهري من جديد داخل قلبي .
فأدعوكي ياحبيبتي باسم الحب أن تعودي الى قلبي كما تعودالأزهار والشمس الى الدنيا . يا حبيبتي لولا الموج وخطورتها لم تتكون البحار .....

أريد أن أحيا بكل خليا من جسدكي كأيت زهرة في الحديقا تفتح جفنها الدامع كأيت نحلة في الحقل تمنح شهدها النافع .

متى سوف تأتي لتنقذيني من هذا السجن المعتم وأنا هنا أطلب مساعدتكي لتخلصين من هذا الأسر
متى ستدعيني ياسيدتي أن أغوص في بحر الحنين الذي بداخل قلبكي لكي أكمل أستكشافي عن قاعه لكي أنقش أسمي وأسمكي على الصخور في قاع هذا البحر كي يظل حبنا الى الأبد.
فهل للبحر بقوة موجه أن يخاف من الغواص أو لا يرحب بالغواص فدعيني لأنهي هذه الحياة وأنا بأعماق بحركي