???? زائر
| موضوع: كاتب مغربي يكشف حقائق تاريخية عن همجية الخضر بعنوان "من أجل الحقيقة .. لا من أجل مصر!" الثلاثاء ديسمبر 22, 2009 12:37 am | |
| كاتب مغربي يكشف حقائق تاريخية عن همجية الخضر بعنوان "من أجل الحقيقة .. لا من أجل مصر!"الثلاثاء: 22 ديسيمبر 2009 الساعة 0:55 صباحاً[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قناة الجزيرة .. أشعلت فتيل الأزمة!روي كاتب مغربي حقائق عديدة عن همجية الجمهور الجزائري، مشيراً إلي أن العالم العربي انقسم لجبهتين، جبهة "الصوت العربي" وأنصارها قلائل، وجبهة أسماها بجيل "الجزيرة"، الذين انساقوا خلف قناة الجزيرة القطرية.
وأشار الكاتب المغربي عبد الكريم الأمراني في مقال قسمه علي ثلاثة أجزاء بعنوان "من أجل الحقيقة .. لا من أجل مصر!" في زاويته "ضد التيار" بصحيفة "الصباح" المغربية الصادرة الإثنين، إلي أن العالم العربي كان أسيراً لقناة الجزيرة في "معركة" أم درمان الأخيرة.
وإيمانا من Korabia.com بنشر الرأي والرأي الآخر، يقوم الموقع بنقل المقال، واعداً قراءه بنشر الجزئين الثاني والثالث الأيام القادمة ..
من أجل الحقيقة .. لا من أجل مصر! .. (1-3) بقلم عبد الكريم الأمراني[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الأحداث التي تعرض لها المصريين بالسودانأعترف أمام القراء بداءةً بأنني أنتمي إلي جيل "مصري الهوي"، جيل شكلت وجدانه إذاعة "صوت العرب"، .. جيل فتح عينيه وأذنيه علي صورة وصوت جمال عبد الناصر وهو يصرخ في الجموع "ارفع رأسك يا أخي "،.. جيل لم يجد أي حرج في سماع ، بل حفظ وغناء رائعة أم كلثوم من شعر إبراهيم حافظ "مصر تتحدث عن نفسها" عندما قالت .. وقف الخلق ينظرون جميعاً .. كيف أبني قواعد المجد وحدي، وبناة الأهرام في سالف الدهر .. كفوني الكلام عند التحدي، أنا تاج العلاء في مفرق الشرق .. ودراته فرائد عقدي، إن مجدي في الأوليات عريق .. من له في الأوليات ومجدي.
جيل ردد أغنيات عبد الحليم حافظ التي تغني فيها بأشهار صلاح جاهين وعبد الرحمن الأبنودي وألحان كمال الطويل وبليغ حمدي، أغاني تحدثت عن "السد العالي" و"بستان الاشتراكية" و "ناصر ياحرية" و "خللي السلاح صاحي" و "بركان الغضب" و "أحلف بسماها وبترابها".
جيل عشق الرواية من نجيب محفوظ، والقصة القصيرة مع يوسف إدريس، والمسرح مع توفيق الحكيم، جيل هوي الشعر مع محمود سامي البارودي وأحمد شوقي وحافظ إبراهيم وصلاح عبد الصبور وعبد المعطي حجازي وأمل دنقل ..
جيل تشكل وجدانه مع أغنيات وموسيقي العمالقة من أم كلثوم إلي نجاة الصغيرة مروراً بمحمد عبد الوهاب ورياض السنباطي وزكريا أحمد وعبد الحليم حافظ، جيل تبلور وعيه السينمائي والدرامي مع أفلام حسن الإمام وأحمد بدرخان وصلاح أبو سيف ويوسف شاهين .. ومسلسلات نور الدمرداش ومحمد فاضل ويحيي العلمي وإسماعيل عبد الحافظ.
جيل كان يري في مصر "الشقيقة الكبري" التي وقفت مع بلاده في معركة التحرير الوطني باحتصانها لمكتب المغرب العربي واستقبالها لبطل ورمز هو عبد الكريم الخطابي الذي ما زالت أرض الكنانة تحتضن جثمانه الطاهر، جيل يختزن في ذاكرته دعم مصر وشعب مصر للحركة الوطنية المغربية، فالزعيم علال الفاسي وجه نداءه للشعب المغربي بعد نفي الملك الراحل محمد الخامس من إذاعة القاهرة وهو النداء الذي يحمل إسم "نداء القاهرة".
جيل يختزن في ذاكرته دعم مصر وشعب مصر للمقاومة وجيش التحرير بعد أن أرسلت بواخر أسلحة كاملة كانت تصل إلي سواحل الشمال.
هذا الجيل لا ينسي ولن ينسي مواقف الجزائر، من اقتطاع مناطق شاسعة من أراضينا ومسئوليتها عن مقتل الآلاف من شهدائنا في حرب الصحراء الذتي أعلنها بومدين، جيل لا ينسي طريقة الاستعلاء التي يرد بها حكام الجزائر من الرئيس إلي أي وزير مسكين بئيس!.
ولكن ومع ذلك,, وبالرغم من ذلك .. قررت عندما وقع ما وقع بين مصر والجزائر مؤخراً بسبب مباراة كرة أن أبتعد عن "وجع الدماغ" وأتجنب أنا المنتمي لجيل "صوت العرب" المواجهة مع جيل "الجزيرة" الذي يكره مصر وكل ما ترمز إليه مصر، ويبرز ذلك بما يسمية "تعالياً" مصرياً أو "عجرفة مصرية" تلخصها جملة تعتبر "مصر أم الدنيا" وهي كذلك فعلاً .. مع أن حقيقة أسباب الكراهية توجد في مكان آخر، .. والدليل علي ذلك أن جيل قناة "الجزيرة" لم يحاول أن يبحث عن الاسباب التي دفعت الشعب المصري للتعبير عن غضبه مما جري في "أم درمان" بذلك الشكل غير المسبوق ..
قررت إذن أن أصمت ..خصوصاً عندما رأيت مظاهر الفرح التي تشابك فيها العلمان المغربي والجزائري وحفلة التكاذب التي انطلقت مباشرة بعد انتهاء "معركة" أم درمان، والتي تناسي فيها جيل "الجزيرة" نكاية في مصر عملية تعليق العلم المغربي علي الحمير الجزائرية قبل سنوات والطواف بها في شوارع "الشقيقة" قبيل مباراة كرة بين المغرب والجزائر .. وتناسي فيها ما جري قبل سنة فقط في ملعب جزائري هو ملعب وفاق سطيف، عندما أوقف الجمهور الجزائري "الشقيق" المباراة لمدة خمس دقائق حتي يتم إنزال العلم المغربي، واسألوا الجهاز الفني لفريق الوداد البيضاوي عن التفاصيل التي شاهدها الجميع عبر شبكة ART.
قررت إذن أن أصمت، رغم الغصة التي كانت تعتصرني وأنا أشاهد أعلامهم ترفع في مدن المغرب احتفاءاً بانتصارهم علي "الأعداء" المصريين!!، .. ولكن ...!
ولكن، عندما قرأت ما كتبه واحد من أشرف المثقفين المصريين هو إبراهيم عيسي عن موقعة أم درمان قررت أن أتكلم بل أصرخ جاهراً بما يعتمل في نفسي إزاء ما جري، ولا يهم أن أكون ناطقاً باسم أقلية في هذا الوطن، الذي أصبحت أغلبيته أسيرة قناة دولة قطر العظمي "الجزيرة" التي تختزل مصر في جملة نعوت وأوصاف أقلها الخيانة والعمالة للصهاينة والأمريكان والمشاركة في ذبح ومحاصرة الشعب الفلسطيني في غزة!.
إذن .. عندما وجدت مثقفين ومحترمين لا علاقة لهم بالغوغاء والغوغائية يصرخون بدورهم ويتوجعون، قلت أنه من المؤكد أن ثمة شيئاً أكبر مما نتصور قد وقع في الخرطوم، فعندما قرأت ما حدث كانت صور ما جري لنا في مدينة صفاقس التونسية قبل خمس سنوات بالتمام والكمال تتوالي أمام ناظري في شريط منتظم وكأنها وقعت بالأمس القريب، صور بشعة أعتقد أن الألف مشجع مغربي الذين سافروا إلي صفاقس لمساندة فريقهم الوطني ما زالو يذكرونها جيداً .. وهي موضوع مقال الغد .. |
|
dody_nano عضو برونزي.
الجنس : الابراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 164 تاريخ الميلاد : 30/07/1970 تاريخ التسجيل : 12/05/2010 العمر : 54
| موضوع: رد: كاتب مغربي يكشف حقائق تاريخية عن همجية الخضر بعنوان "من أجل الحقيقة .. لا من أجل مصر!" الأحد مايو 23, 2010 10:33 am | |
| | |
|