صرخة حياة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الكفاح


قوة ابعد من الرجاء واقوى من اندفاع الشلالات


الحياة ميدان كبير لكل منا مكان

منا من ترك المكان

ومنا حافظ على مكانه فانتقل الى المنعطف الاهم








ماسى... محن... الام

الاقوياء فقط المكافحون هم من استطاعوا تجاوز هذه الاهوال

لانهم تعلموا البقاء قبل ظهور الازمات

لانهم عرفوا ان لتجارب الحياة شانا اقل كثيرا من نظرة الانسان

اليها وتاثره بها





الكفاح يجعلك تتمتع بالحياة حتى مع المصاعب

كما الشوك بين الاعشاب انه يعيش يومه بما ياتيه

سواء كان مليئا بالحزن ام الفرح

ام بالياس او المفاجات

وعندما لاتحقق نصرا كبيرا ابحث عن ومضة الفرح الصغيرة

وتمتع بها









انت صانعها

ان كافحت ستجد ان لديك القدرة على الحياة والافادة منها حتى

الثمالة

ان العذاب هو اسهل النشاطات الانسانية

اما السعادة فهى اصعبها

ليس منا انسان يولد سعيدا

كل منا يصنع سعادته بنفسه





اقنع

ان جد مالا نرضى عنه

الصعوبات كثيرة وستاتى

اقبلها بدون تذمر على العكس حاول الافادة

عندما تتمزق حياتنا تعود فتلتئم

لكن بنمط جديد وطريقة اخرى

والامر الذى بدا مصيبة قد يتحول فيصبح

افضل شىء حدث لنا






ماذا سافعل بعد؟؟؟؟

قد تحدث مشكلة او كارثة

والمحاولة لاتنجح دائما فى ابعاد الكارثة

لكنها تخفف من وطئتها وتعطى شعورا بالرضى

لا تسال نفسك وتقول هل اخفقت؟؟؟

لا ولكن قل ماذا سافعل بعد؟؟؟،،،










اتصل بلاخرين

احرص على الاحاطة بلاخرين

واطلب المساعدة فورا عند الحاجة الماسة لها

ولكن تجنب نثر الامك على الاخرين

فلكل منهم ألامه








عش الحاضر


لماذا ؟؟

لانك لاتملك الا اليوم

ليس فى مقدور اى منا ان يعيد الماضى

كذلك لاتستطيع صياغة المستقبل

اليوم وحده ملكنا ولن يكون لمدة طويلة

ومتى مضى فلن يكون ملكنا ثانية ابدا

امس قد مات

واليوم فى السياق

وغدا لم يولد









احلم

لامانع احلم فالحياة بدون احلام وطموحات تضعف القوة

والاحلام والطموح تجعلك تواجه التحدى

اننا نسعى للقيام بواجباتنا من دون ملل

ولن يحدث هذا من دون طموح

ان سترة النجاة محاكة ببعض الاشياء

كالكتب والايمان والاهداف والاحلام

وقد حاولت ان امشى من دون حلم فتعثرث قدماى








البطولة

ان الكفاح هو هذه القوة الكامنة بداخلنا

وهو الارادة والموهبة التى يملكها كل منا

لن نستطيع تحقيق البطولة الا باطلاقها


انها
صرخة حياتك

ان الاوان ان نطلقها لنحقق البطولة المدفونة داخل كل منا