مشاكل توصيل الغاز الطبيعى ببورفؤاد

يعانى أهالى مدينة بور فؤاد من مشاكل توصيل الغاز الطبيعى وتكاليف التوصيل المرتفعة والاخطاء الفنية عند تركيب ويتساءل أهالى المدينة لماذا لم نتعامل عن سر بطء توصيل الغاز لمنازل المدينة حتى الآن كباقى المحافظات؟!.
يقول وجدى محمد عوض مواطن على المعاش: إنه من الصعب على المواطن البسيط أن يتحمل مبلغ 1565 جنيهاً تكلفة توصيل الغاز لمنزله وحتى فى حالة التقسيط سيمثل عبئاً إضافياً علينا مشيراً إلى أن مشروع الغاز الطبيعى مشروع قومى كالمياه والكهرباء والصرف الصحى ويجب على الدولة تحمل العبء الأكبر منه.
ويتابع وجدى إن فنيات تركيب مواسير الغاز بالعقارات تتم بطريقة خاطئة فالمتبع أن التركيب يتم من خلال المناور حيث تطل على المطابخ والحمامات ولكن نفاجأ بتركيبها من السقف ومداخل العقارات وهذا أمر نرفضه تماماً.
من جانبه أوضح عيسى سالم رئيس المجلس الشعبى المحلى لمدينة بورفؤاد أن المواطن البورفؤادى لديه كل الحق فى شكواه ولذلك قمنا بمناقشة المشكلة فى جلسات المجلس وطرحنا سبلا لحلها وطالبنا بتغيير القرار الوزارى لتخفيض مبالغ توصيل الغاز لتصبح رمزية أسوة بالمحافظات الأخرى بالإضافة إلى المطالبة بتواجد فنيين متخصصين لمتابعة تركيب مواسير الغاز الطبيعى بالمنازل للتأكد من تعثر فنيات التركيب.. من ناحية أخرى أكد اللواء جمال الريس -رئيس مدينة بورفؤاد- أنه مر على العقارات التى جاءت منها الشكاوى الفنية الخاصة بالتركيب الخاطئ لمواسير الغاز واتفق مع الأهالى والفنيين المتخصصين بإعادة تركيب مواسير الغاز من المناور لعدد 12 شقة على أن يتم تغيير أماكن البوتاجازات فى الشقق الأخرى مع تغيير غرفة حارس العقار حتى يتم توصيلها عبر المناور أيضاً.
بينما أكد أحمد الخولانى -عضو مجلس الشعب عن دائرة الشرق وبورفؤاد- أنه قد سبق وناقش المشكلة مع المهندس سامح فهمى وزير البترول وقدم طلبات إحاطة وكان رد الوزير أن تكلفة توصيل الغاز تحمل الوزارة والدولة أموالاً طائلة وأن تكلفة توصيل الغاز لمدينة بور فؤاد مرتفعة نسبيا لأن المواسير تمر من أسفل القناة وبالرغم من ذلك فالوزارة تضع فى اعتبارها عدم زيادة تكاليف التوصيل على المواطنين.
أما عن مشاكل فنيات التركيب فقد أكد المسئولون بأن فنيات التركيب تتم وفقاً لاعتبارات الأمن وسلامة المواطنين سواء من المناور أو غيرها مما يكلف الشركة أعباء إضافية ولكن المواطن دائماً ما يصر على التركيب من المناور دون أن يدر مدى سلامة ذلك أو خطره على حياته.